إن
التحدّي اليوم هو أن يتّفق أهل هذه المنطقة على عقود وطنيّةٍ جديدٍة، وإعادة صياغة
دساتير شرعية تمثّل شرائح المجتمع كافة، وإعادة بناء دول حديثة تتمتّع بسيادة ضمن
شروط الديموقراطية. بيد أنّ التحدّي الأول يبقى وقف القتال وعدم الاحتكام إلى البندقية والعنف، بل تغليب العقل وتقديم
الحلّ السياسي بديلاً من التصعيد الحاصل.
قد يكون مؤتمر «جنيف - 2» مدخلاً، ولو متأخراً، للتراجع عن خيار الحرب المذهبية الشاملة والتركيز على إعادة بناء الوطن والدولة في سورية، وعبرها إعادة بناء الاستقرار في منطقة المشرق العربي.
قد يكون مؤتمر «جنيف - 2» مدخلاً، ولو متأخراً، للتراجع عن خيار الحرب المذهبية الشاملة والتركيز على إعادة بناء الوطن والدولة في سورية، وعبرها إعادة بناء الاستقرار في منطقة المشرق العربي.
0 التعليقات:
إرسال تعليق