هناك تناقض صارخ في تركيا، بين حملة التنظير
الديمقراطي التي تقودها حكومة حزب “العدالة والتنمية” برئاسة رجب طيب أردوغان، عند
تناولها شؤون المنطقة والعالم، وحالة التغيير التي نشهدها على أكثر من صعيد، وبين
مواجهتها الاحتجاجات المعارضة، وتصعيدها ضد من هاجمتهم ووصفتهم بأقذع الصفات، لا لشيء
إلا كونهم خرجوا ضد نهجها الاستفرادي التي وصلت إلى حد التلويح باستخدام الجيش
لوقف التظاهرة في ميدان تقسيم .
0 التعليقات:
إرسال تعليق