الأربعاء، ١٢ يونيو ٢٠١٣

القصير

وهذا التوازن الذي يتم الحديث عنه، لم يختل بسقوط القصير، لأنه سبق أن اقتحمت قوات النظام عدة مناطق استراتيجية تفوق في رمزيتها القصير، مثل بابا عمرو، وداريا، وحي صلاح الدين في حلب، ودوما في ريف دمشق.. وإن كان تسليح المعارضة سيحد من تقدم النظام وحلفائه. لكن ينبغي تكثيف الجهود منذ الآن لبلورة رؤية جديدة لحل سياسي قائم على حالة التوازن بين طرفي الصراع، إذْ لا يُعقل أن تتحول سياسة الحفاظ على التوازن ـ بمعنى استمرار القتال إلى ما لانهاية ـ بديلاً عن حل يضع نهاية لهذه المأساة، ويحقق تطلعات السوريين.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Bluehost Review