صحيحٌ أن الضعف الذي ينزل بالأردوغانية اليوم يفيد
النظام السوري وحلفاءه، إلا أن هذه نتيجة عَرَضية بالقياس إلى إنجاز التحول
الديموقراطي في تركيا وإشعاعاته على جواره العربي. وفي آخر المطاف، فإن تركيا أكثر
ديموقراطية وتقدمية لن يكون العسكر حاكمها كما لن تحكمها الأحقاد الملية
والمذهبية التي يعول عليها أنصار النظام السوري. لا بل يجوز الرهان على أن تركيا
أكثر تقدمية وديموقراطية يصعب أن تتعايش مع نظام كابوسي في جوارها الجنوبي... وهذا
من غير أن ننسى أن ذاك البلد، بغض النظر عما ستؤول إليه انتفاضته، سيبقى بلداً
عضواً في الناتو وساعياً إلى الاندماج في المجموعة الأوروبية!
0 التعليقات:
إرسال تعليق