لأن
"صديقك
من صدَقك لا من صدّقك" ودعاك إلى
سلوك طريق السلامة، ومن حذرك لا من حرضك على المضي على طريق الندامة.. فلا أرى
مخرجاً مناسباً من أزمة الانقسام السياسي الحاد في مصر، ينزع فتيل الاشتعال الذي
ينذر بمواجهة دامية قد تتحول لزلزال أو طوفان، ولتطويق آثار ما يمكن أن تؤدي إليه
أحداث يوم 30 يونيو من احتمالات المخاطر الأمنية، سوى أحد طريقين سياسيين دستوريين
يحتكمان إلى الشعب بالوسائل الديمقراطية..
الأول، هو مبادرة من الرئيس مرسي بإجراء استفتاء فوري على استمرار رئاسته لنهاية المدة، بما يجنب مصر مزيداً من الانقسام والمخاطر ويحفظ ماء الوجه للجميع.. والثاني، هو الاستجابة للمطلب الشعبي بإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة، انطلاقاً من ثقته في شعبيته، ومن أن إرادة الشعب هي الحاكمة والفاصلة في الأزمات.
الأول، هو مبادرة من الرئيس مرسي بإجراء استفتاء فوري على استمرار رئاسته لنهاية المدة، بما يجنب مصر مزيداً من الانقسام والمخاطر ويحفظ ماء الوجه للجميع.. والثاني، هو الاستجابة للمطلب الشعبي بإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة، انطلاقاً من ثقته في شعبيته، ومن أن إرادة الشعب هي الحاكمة والفاصلة في الأزمات.
0 التعليقات:
إرسال تعليق